بعدَهُ:

كَأَن جَفْنِيَ سَقْطا طائرٍ فَزعٍ ... إِذَا أَرادَ وُقوعًا رِيعَ أَو ذيدَا

تناعَسَ البَرقُ أي لا أستطيع سُرًى ... فنام صحبي وأمسي يَقطع البيدَا

إبراهيمُ الغَزِّيُّ:

5853 - بأَحمَدَ عُدتُ أَحمَدُ صَرفَ دَهرِي ... فَلا بَرحَ اسمُهُ المَيمونُ فَالي

يُروى للجُنيد رَحمه اللَّه:

5854 - بَاحَ مَجنُونُ عَامرٍ بهَواهُ ... وَكتَمتُ الهَوى فَمُتُّ بوَجدِي

بعدَهُ:

فإِذا كَان في القيامَةِ نُودِي ... منَ قَتِيلُ الهَوَى تقدّمتُ وَحدِي

نودي بتسكين الياءِ، وإِن كان جائزًا لِضرورة الوزن، إِنَّما يُوجَدُ في الضَعيفِ من أشعارِ المحدثينَ.

الحَمدُونيُّ:

5855 - بإِخوانِكَ الأَدْنَينَ لا بل بكُلِّهم ... يكون الَّذي تَشكُوهُ مِن أَلَم الوجدِ

بعدَهُ:

بكلِّ امريءٍ منهُم على قَدر طَوقه ... وَإِن عَجزوا عَنهُ تحمَّلتُه وحدي

ومثله قول البُحتُرِيُّ (?):

بِنا مَعشَر العَافينَ ما بك من أذى ... فإِنْ أَشْفَقُوا ممَّا أقولُ فبي وحدي

وهُو مَكتوب ببَاب: (نَبا) مَع إخوانِه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015