واجعَل تُقَى اللَّهِ حُصنًا ... فإِنَّهُ خَيرُ حِصنِك
ابْنُ الرُّوميّ:
5510 - أَلَا إِنَّما الدُّنيا الشَّبابُ وإِنَّما ... سُرورُ الفَتَى هَاتيكُم السَكراتُ
بعده:
وَلَا خيرَ في الدُّنيا إِذَا مَا رَعَيتَهَا ... وقَدْ يَبسَتْ أَغصانُها الخَضرَاتُ
ابن المعتَزّ:
5511 - أَلا إِنَّما الدُّنيا بَلاغٌ لِغَايةٍ ... فَإِمَّا إِلى غَيٍّ وَإِمَّا إِلى رُشدِ
5512 - لا إنَّما الدُنيَا سَرابٌ مُكذَّبُ ... وكُلّ حَريصٍ في هَوَاهُ مُعَذَّبُ
بعده:
إِذَا لم تَكُنْ في ذي الحَياةِ عُذوبَةٌ ... فَإِنَّ رَحِيقَ المَوتِ أَجلى وأعذبُ
5513 - لَا إِنَّما الدُنيَا عَفاءٌ وقَصرُهَا ... فناءٌ فَمَا الأَملَاكُ إِلَّا ودَائعُ
محمَّدُ بن حَازم البَاهليّ:
5514 - أَلا إِنَّما الدُّنيا عَلى المَرءِ فتنةٌ ... عَلَى كُلِّ حَالٍ أَقبلتْ أَم تَوَلَّتِ
ابْنُ عَبدِ رَبّهِ:
5515 - أَلَا إِنَّما الدُّنيا غَضَارة أَيكَةٍ ... إِذَا اخضرَّ منهَا جَانِبٌ جفَّ جَانِبُ
أَبياتُ أَبِي عَمروٍ أَحمد بن محمّد بن عبد رَبّه صاحِب كتَاب العقد يقولُ منها:
هِيَ الدارُ مَا الآمالُ إِلَّا فَجائعٌ ... عَليهَا وَلَا اللذاتُ إِلَّا مَصايبُ
ومَا كذَبت تلك السَّواجعُ في الضُّحى لأَنَّ أَمانيُّ النفوسِ كَواذِبُ