إِذَا ما أَفضنا في أَحادِيثِ ذِكره ... يَقولُ جَهُولُ القَومِ قَد عَبَرَ الخِضرُ
ومن يَغرِسْ المَعروفَ يَجنِ ثِمارَهُ ... فَعاجلهُ ذِكرٌ وآجلهُ أَجرُ
أَلا إِنّ قومًا غبتَ عَنهم لضُيَّعٌ. . . البيت
وَمن بَاب (إِلَا إِنَّ)، قَولُ (?):
أَلَا إِنَّ لَيلَى العَامِريَّةَ أَصبَحَتْ ... عَلى النأي منِّي جُرمَ غيري تنقَمُ
ومَا ذَاكَ عن ذنبٍ أكونُ اجتَرمتُهُ ... إليها فتجرِيني بهِ حيثُ أَعلَمُ
وَلكِنَّ إِنسانًا إِذَا حَالَ عَهدُهُ ... وَملَّ خليلًا لم يَزل يتجرَّمُ
5508 - أَلَا إنَّما أَبكَي لمَا هُو وَاقِعُ ... وَهَلْ جَزَع مِن وَشْكِ بينِكَ نَافعُ
عَبد اللَّهِ بنُ المُبارك:
5509 - أَلَا إِنَّما التَّقوَى هِيَ العزُّ والكَرمْ ... وحُبُّكَ للدُنيَا هُو الشَينُ والنِقمْ
بعدَه (?):
وَليس على عَبدٍ تقيّ نقيصةٌ ... إِذَا صحَّح التَّقوَى وإِن حَاكَ أَو حَجَمُ
قال بَعضُ البُلغاءِ: سَادَةُ الناسِ في الدُّنُيا الأسخِيَاءُ، وفي الآخرةِ الأَسقياءُ.
وقَالَ آخر: التّقوى هيَ العُدَّةُ الباقِيَةُ، وَالجُنَّةُ الوَاقِيَةُ.
وقَالَ آخر: في ظَاهِر التقوى شرَفُ الدّنيا، وفي بَاطِنها شرَفُ الآخرة.
وقَالَ آخر: أَوثقُ العُرَى عُرَى التّقوى.
قَالَ الشَّاعرُ (?):
أَحسِن بربِّكَ ظنًّا ... فإِنَّهُ عِندَ ظَنِّك