بعده:
إِذَا ذَلَّ في الدُّنيا الأعزُّ أَو اكتستْ ... أذِلَّتُها عزًّا وسَادَ مَسُودُها
ناكَ فلَا جَادَتْ سماءٌ بصوبهَا ... ولَا أمرعَتْ أَرضٌ ولا اخضرَّ عُودُها
أرى النَّاسَ مخسُوفًا بهم غير أَنَّهمْ ... عَلى الأرضِ لَمْ يُقلَب علَيهم صَعيدُهَا
مَا الخَسفُ أَن تَلقى أَسَافِلَ بلدةٍ ... أعاليَها بل أنْ تَسُودَ عَبيدُها
سَأَنِصبُ لِلأيّامِ فيكَ عَداوةً ... وَلم لَا أعَادِيها وأنت سَعِيدُهَا
أبو تَمّامٍ:
5505 - أَلَا إِنَّ في ظُفْرِ المَنيّةِ مُهجَةً ... تظَلُّ لَهَا عَينُ العُلَى وَهي تَدمَعُ
بعده:
هِيَ النَّفسُ إِن تَبكِ المَكَارِمُ فَقدَهَا ... فَمِن بين أحشاءِ المَكارمِ تُنزَعُ
يُقال: إِنَّ هذين البيتَين هُما أرثى ما قِيلَ من أشعارِ المُحدثين.
ابْنُ قَتَّةَ:
5506 - أَلَا إِنَّ قَتلَى الطفِّ من آلِ هَاشِمٍ ... أَذَلَّت رقابَ المُسلمين فَذَلَّتِ
بعده:
وكانُوا غَياثًا ثم أضحَوا رزيَّةً ... أَلَا عظُمَتْ تلكَ الرّزايَا وجَلَّتِ
زُهَيرٌ المِصريُّ:
5507 - أَلَا إِنَّ قومًا غِبتَ عَنهمُ لَضُيَّعٌ ... وإنَّ مَكَانًا لَستَ فِيهِ هُو القَفرُ
قبله من قَصيدةٍ يمدَحُ المَلِكَ المَسعُودَ صلاحَ الدّين ابن الكامِل:
أَتتكَ ولَم تَبعُد على عَاشِقٍ مصرُ ... ووافاكَ مُشتاقًا لكَ النَّظمُ والنثرُ