الرضيُّ الموسَوِيُّ:

5442 - أَهمَلَ العرضَ عَلى علمٍ بهِ ... وَرَعَى لمَّا رَعَى المَالَ فَقَط

عيسى بن مودُودٍ:

5443 - أهملتَ قَلبكَ ثُمَّ عُدتَ تَسُوسُهُ ... فبحَقّهِ إِن لَجَّ في عصيَانِهِ

وَردُ بن حَليم:

5444 - أَهملتَ نَفسكَ في هَواكَ ولُمتَني ... لَو كنتَ تُنْصِفُ لُمت نَفسَكَ دُوني

بعده:

مَا بَالُ عَيْنكَ لاترَى أقذاءَهَا ... وَتَرى الحفيَّ من القَذى بجفُوني

ويُروَيانِ لعُبيدِ اللَّهِ بن عبد اللَّهِ بن طاهِر.

صخر بن عمروٍ أخو الخنساء:

5445 - أَهُمُّ بأَمرِ الحزمِ لَو أَستَطِيعُهُ ... وقَد حيلَ بينَ العَيرِ والنَّزوَانِ

كَانَ حَديث صَخر بن عمرو بن الشريد السُلَميّ أخي الخنسَاءِ أنَّهُ خَرجَ في غَارةٍ فأصابَه جُرح رَغيبُ فَمرض وطَال من مرضهُ وعَادَهُ قومُهُ فقال عَائدٌ من عوادِه يومًا لامرأتهِ سُليمى كيفَ أصبَحَ اليَومَ صَخرٌ فقالت لَا حَيًّا فَيُرجَى ولَا مَيِّتًا فَيُنسَى فسَمِعَ صَخرٌ كَلامَها فشقَّ عَليهِ وقالَ لهَا أَنتِ القائِلَةُ لعائِدي كَذَى قَالت نعَم غيرَ مُعتذِرةٍ إِليكَ ثم أَتاهُ عائِدٌ آخر فقالَ لأُمِّهِ كيفَ أصبحَ صَخرٌ فقالت أصبحَ بنعمةِ اللَّهِ صالحًا ولَا يزالُ بخير مَا رأَينا شَخصهُ فقَال صَخر في ذلك (?):

أَرى أُمُّ صَخرٍ لا تَملُّ عِيادَتِي ... ومَلَّت سُلَيمَى مَضجَعِي وَمَكانِي

ومَا كنتُ أخَشَى أَن أَكونَ جَنازَةً ... عَليكَ ومَن يغتَرُّ بالحدثانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015