فأيّ امرىٍ سَاوَى بأُمِّ حليلةً ... فَلا عَاشَ إِلَّا في أذًى وهَوَانِ
أَهُمُّ بأمرِ الحَزمِ لَو أَستَطِيعُهُ، البَيتُ، وبَعدَهُ:
لَعمرِي لقَد أنبَهت مَن كَان نائِمًا ... وأَسمعتِ من كَانت لَهُ أُذُنان
وَللموتُ خير من حَياةٍ كأنَّها ... مَحلَّةُ يَعرُبٍ برأسِ سِنانِ
قالَ، فلمَّا آفاق عَمدَ إِلى سُلَيمَى فَعلقَها بعَمود الفُسطاطِ حَتَّى مَاتت ثم نُكِسَ من طَعنتِهِ فَماتَ وَدُفنَ إِلى جَانبِ عسيبٍ، وعَسِيبٍ جبل، فهذَاك قبرُهُ هُناكَ إِلى الآن.
جَميلُ بثينةَ:
5446 - أَهُمُّ بسَلوَى عنكَ ثُمَّ تَرُدُّني ... إليكَ وَتثنينِي علَيكَ العَواطِفُ
أبو الطَّيب المتنبّي:
5447 - أَهُمُّ بشيءٍ واللَّيالِي كأَنَّها ... تُطاردُنِي عَن كونِهِ وَأُطَارِدُ
بعده:
وَحيدًا من الإخوان في كُلِّ بلدةٍ ... إِذَا عظم المَطلوبُ قلَّ المُسَاعِدُ
مُضرسُ بن الحارث المُزني:
5448 - أهُمُّ بصرم الحَبل ثُمَّ يَردّني ... عَلَيك منَ النّفسِ الشعَاع فَريقُ
الحَاجِريُّ الأربليُّ:
5449 - أُهُمُّ لمَا يَلقَاهُ قَلبِي بِسلوةٍ ... وأَعلَمُ أَنِي مُخطىُ فأَتُوبُ
ابْنُ الرُّوميّ:
5450 - أَهنَأُ العُرفِ مَا أَتَى من خَليلٍ ... يحسبُ القَرضَ الأَخلَّاء فَرضَا