أَبُو الفَضْلِ بن العَمِيدِ:
5429 - أَهدَى إِليكَ مُحبّرًا مِن نُطقِهِ ... كالرَّوضِ جَادَ لَهُ الغَمَامُ بِأَسعُدِ
بعده:
في مُهْرَقٍ نثرتْ عَلَيهِ بَنانُهُ نثرًا ... فرائدَ لَيسَ تُلقَط باليَدِ
أبو الظَّرِيفِ:
5430 - أَهدَى إِليكمُ عَلى نَأيٍ تَحيتَهُ ... حَيُّوا بأَحسَنَ منهَا أَو فَرُدُّوهَا
أَبياتُ أَبِي الظَريفِ وَهو شَاعِر كَانَ مَعَ المُعتَمِد:
أتهجُرونَ فتى أُغرِي بِكُم تيهًا ... حقًا لِدَعوة صبٍّ إِن تُجيبُوهَا
أَهدِي إِليكُم عَلَى نَأيٍ تحيَّتُه، البَيتُ وبَعدَهُ:
زَمُّوا المَطَايَا غَداةَ البَين وَاحتَملُوا ... وحلّفوني عَلَى الأَطلَالِ أَبكيهَا
شيَّعتُهم فَاستَرابُوا بِي فَقلتُ لَهم ... إِنِّي بُعثتُ مَعَ الأَجمالِ أَحدُوهَا
قالُوا فَمَا نَفسٌ يَعلُو كَذَا صُعُدًا ... ومَا لعينكَ لَا تَرقَى مآقِيهَا
قُلتُ التنفُسُ مَن تُداءِبَ سَيركُم ... وَدَمعُ عَيني جَارٍ من قَذًى فيهَا
حَتَّى إِذَا تَجلُوا وَاللَّيلُ معتكمٌ ... خَفَضتُ في جنحِهِ صَوتًا أُنَادِيهَا
يَا مَن بهَا أَنَا هَيمانٌ ومُخبلٌ ... هَل لِي إِلى الوَصلِ من عُقبَى أُرجّيهَا
وَنَسَب السِّري الرفّاء هذه الأبيات إِلى عُبِيد اللَّهِ بن عَبد اللَّه بن طاهرٍ، والأَخفَشُ يَرويهَا لأبي الظّريفِ الشاعر.
بكر بن النطّاح:
5431 - أهدِي إِليكَ مَودَّتِي وَنَصَائحي ... قَبلَ اللّقاءِ تَعارُفُ الأَروَاحِ
بعده:
وَمنَ القُلوب شَواهدٌ ... يَشهدنَ قَبلَ تشاهُدِ الأَشباح