أَهانَ الهَوى حَتَّى تجنَّبهُ الهَوى. البَيتُ وبعدَهُ:
يَرَى مُستكينًا خَاشِعًا مُتواضعًا ... وَليثًا إِذَا لَاقَى الكَريهة ضيغَما
وَللحِلم سَلطانٌ عَلَى الجَهلِ عندَهُ ... فَمَا يَستطِيع الجَهلُ أَن يترمرَمَا
عَلَى الحَدَثِ الغَربِيّ من آلِ وَائلٍ ... سَلَامٌ وَبِرٌّ مَا أَبرَّ وَأَكرَمَا
5423 - أُهَانُ وأُقصَى ثُمَّ تُرجَى مَودَّتِي ... وأَيُّ كرِيمٍ يُرتَجى بهَوَانِ؟
حَارثُةُ بن بدرٍ الغُدانيُّ:
5424 - أُهَانُ وأقصى ثمَّ تَستَنصحُونَنِي ... وَمَن ذا الَّذي يُعطي نَصيحتَهُ قَسرَا
بعدَهُ:
رَأَيتُ أكُفَّ المُصليّنَ عَلَيكُمُ ... مِلاءً وَكَفّي من عَطائِكُم صفرا
وإِنّي مَعَ السَّاعِي عَلَيكُم بسَيفِهِ ... إِذَا أحدَثَ الأيام في عَظْمِكُم كَسرا
مَتَى تسألوني مَا عَليَّ وتمنعُوا الذِي ... لي لَم أَسْطِعْ عَلى ذلكُمْ صبْرا
وتُروى هَذهِ الأَبياتُ لأَنس بنِ زَنيمٍ اللَّيثيِّ.
5425 - أَهتَزُّ عِندَ تَمنّي وَصْلِها طَربًا ... وَرُبَّ أُمنيةٍ أَحلَى مَن الظَّفَرِ
إبراهيمُ الغَزِّيُّ:
5426 - أُهَدَّدُ بالعِتَابِ وأَيُّ سَلبٍ ... يُحسُّ بهِ المُجرَّدُ أَو يُبَالِي
5427 - أُهدِي التَّحيَّةَ وَهيَ منِّي عَادةٌ ... وَأفُوهُ بِالتَّسلِيم كُلَّ صَبَاحِ
بعده:
وأقولُ شوقٌ لازِمٌ بجَوانحِي ... مَا الصَّبرُ عادَةُ وَامقٍ مُرتَاحِ
5428 - أُهدِي إِلى القَلبِ رَوحًا بَعدَ مَا عَبِثَتْ ... بِهِ الهُمومُ وَأَمنًا بَعدَ مَا خَافَا