ابْنُ الظَّريفِ الآمديُّ:

5420 - أَهَابُهُ وهوَ طَلقُ الوَجهِ مُبتَسِمٌ ... وَكَيف يُطْمِعُني في السَّيفِ رَونَقُهُ

قَبْلهُ:

ومُخطَفِ الخَصرِ مَطبُوع عَلَى صلَفٍ ... عَشِقْتُهُ وَدَواعِي اليمن تَعشَقُهُ

أَهابُهُ وهوَ طلقُ الوجهِ مُبتسِمٌ. . . البيت، وبعده:

ظَبيٌ يَصيدُ فُؤادي ثمَّ يُطلقهُ ... وَيستَرقُّ غَرامِي ثمَّ يَعمقُهُ

قَد تَسامَحَ قلبِي في مُساعَدَتِي ... علَى السُلُوِّ وَلَكِن مَن يُصدِّقُهُ

ابن خَازِمٍ:

5421 - أُهَازِلُ حَيثُ الهزْلُ يَحسُنُ بالفَتَى ... وإِنِّي إِذَا جَدَّ الرِّجَالُ أَخُو جدِّ

قَبْلهُ:

نَفَى الضّيمُ عَنّي نفس حُرّ أَبيَّةٌ ... وقَلبٌ مُطيقٌ للضّغينَةِ وَالحِقدِ

أهازِلُ حَيثُ الهزلُ يحسُنُ بالفَتَى. . . البيت

محمَّدُ بن كُنَاسَةَ:

5422 - أَهانَ الهَوَى حَتَّى تَجنّبَهُ الهَوَى ... كما اجتَنَبَ الجَانِي الدَّمَ الطَّالِبَ الدَّما

أَبياتُ مُحمَّدٍ بن كُنَاسَةَ من قَصيدَة يرثِي إبراهيم بن أَدهَمَ رَحمَهُ اللَّهُ وَهُو خَالهُ وابنُ خَالِهِ يَقولُ مِنْهَا (?):

رَأيتُكَ لَا يُغنيكَ مَا دونَهُ الغِنَى ... وَقَد كَانَ يُغني دُون ذاكَ ابنَ أَدهَمَا

وَكَانَ يَرَى الدُّنيا صغِيرًا عَظيمُها ... وَكَانَ لأمرِ اللَّهِ فيهَا مُعظَّمَا

وَأكثَرَ مَا تَلقَاهُ في الأَمرِ صَامتًا ... فإن قال بذّ القائِلينَ وأَحَكما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015