الدخيل يتناول في لفظه ومعناه أنواعًا كثيرةً: الإسرائيليات في التفسير، والأحاديث الضعيفة والموضوعة في القرآن الكريم، كما يتناول تأويلات الباطنية في التفسير، كما يتناول شطحات المتصوفة في التفسير، كما يتناول بدع التفاسير اللغوية والإعرابية، كما يتناول تحريفات الفرق الضالة: البهائية والقاديانية ونحوها.
كما يتناول أيضًا هذا الشطط، وهذا التكلف الذي مال إليه العصريون في النظريات العلمية، كل هذا يعتبر من الدخيل، ويعتبر خارجًا عن معاني الآيات المعاني الصحيحة، وقطعًا للآيات عن السباق واللحاق، وعن سياق الآيات، والاستدلال بالآيات في غير ما تحتمله.
فنستطيع أن نقول: إن العلاقة إذًا بين الدخيل والإسرائيليات هي العموم والخصوص المطلق، فكل الإسرائيليات دخيل، وليس كل الدخيل إسرائيليات.
والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والله أعلم.