خلق الله عيسى عليه السلام، وجعله آية من آياته، ومعجزة دالة على كمال قدرته، وهو عبد من عبيد الله، ونبي من أنبيائه، أرسله الله إلى بني إسرائيل، فكذبه اليهود وأرادوا قتله وصلبه، فنجاه الله منهم، ورفعه إليه، وجعل نزوله علامة للساعة، وأخبر الصادق المصدوق أنه ينزل فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، فلا يقبل إلا الإسلام.