الحساب [1]
لقد حرم الله عز وجل الظلم على نفسه، وجعله بين العباد محرماً، ومن عدل الله أن يجازي عباده يوم القيامة على ما قدموا من خير أو شر -إلا أن يتغمد من يشاء برحمته-، وأمر الحساب أمر عصيب يجب على العبد أن يستعد له، وأن يتوب من سيئاته، ويحاسب نفسه على النقير والقطمير، والصغير والكبير من العمل.