ويقول الآخر:
ولا خيرَ في الدنيا ولا في نعيمها ... وأنتَ وحيدٌ مفرَدٌ غيرُ عاشقِ (?)
ويقول الآخر:
اسكُنْ إلى سكَنِ تلَذُ بحبّه ... ذهب الزمانُ وأنتَ منفردُ (?)
ويقول الآخر:
تشكّى المحبّون الصبابةَ ليتني ... تحمّلتُ ما يلقَون مِن بينهم وحدي
فكانت لقلبي لذّةُ الحبّ كلّها ... فلم يلقَها قبلي محِبٌّ ولا بعدي (?)
فكيف بالمحبة التي هي حياة القلوب وغذاء الأرواح، وليس للقلب