المعيشة الضَّنْك، فليست الحياة الطيبة إلا بالله.
وكان بعض المحبّين تمرّ به أوقات، فيقول: إن كان أهل الجنّة في مثل هذا، إنّهم لفي عيش طيّب! (?)
وكان غيره [120/ ب] يقول: لو علم الملوكُ ما نحن فيه لَجالَدونا عليه بالسيوف (?).
وإذا كان صاحب المحبة الباطلة التي هي عذاب على قلب المحبّ (?) يقول في حاله:
وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ... ولا خيرَ فيمن لا يحِبّ ويعشقُ (?)
ويقول الآخر (?):
أفِّ لِلدّنيا متى ما لم يكن (?) ... صاحبُ الدنيا محِبًّاْ أو حبيبا (?)