المعيشة الضَّنْك، فليست الحياة الطيبة إلا بالله.

وكان بعض المحبّين تمرّ به أوقات، فيقول: إن كان أهل الجنّة في مثل هذا، إنّهم لفي عيش طيّب! (?)

وكان غيره [120/ ب] يقول: لو علم الملوكُ ما نحن فيه لَجالَدونا عليه بالسيوف (?).

وإذا كان صاحب المحبة الباطلة التي هي عذاب على قلب المحبّ (?) يقول في حاله:

وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ... ولا خيرَ فيمن لا يحِبّ ويعشقُ (?)

ويقول الآخر (?):

أفِّ لِلدّنيا متى ما لم يكن (?) ... صاحبُ الدنيا محِبًّاْ أو حبيبا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015