إنما كلُّ من قَتلنَ شهيدٌ (?) ... ولهذا يفنى ضَنىً وهو باقِ (?)
ونظير ذلك فتوى وردت على الشيخ أبي الخطاب محفوظ بن أحمد الكَلْوَذاني شيخ الحنابلة في وقته (?):
قل للإمام أبي الخطّاب مسألةً ... جاءت إليك وما خَلقٌ سِواكَ لها
ماذا على رجل رامَ الصلاةَ فمُذْ ... لاحتْ لخاطرِه ذاتُ الجمال لها (?)
فأجابه تحت سؤاله:
قل للأديب الذي وافى بمسألة ... سرّتْ فؤاديَ لمّا أنْ أصختُ لَها
إن الذي فَتَنتْه عن عبادته ... خريدةٌ ذاتُ حسني فانثنى وَلَها (?)
إن تاب ثم قضى عنه عبادتَه ... فرحمةُ الله تغشَى من عصَى ولَها (?)
وقال عبد الله بن معمر القيسي (?): حججتُ سنة، ثم دخلتُ مسجد المدينة لزيارة قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فبينا أنا جالس ذات ليلة (?) بين القبر