لما سألتَ عن الهوى هيّجتَني ... وأرقتَ دمعًا لم يكن بمُراقِ
إن كان معشوقٌ يعذِّب عاشقًا ... كان المعذَّبُ أنعمَ العشّاقِ (?)
قال صاحب كتاب "منازل الأحباب" (?) شهاب الدين محمود بن سلمان بن فهد صاحب الإنشاء (?): وقلتُ في جواب البيتين على وزنهما (?) مجيبًا للسائل:
قل لمن جاء سائلًا عن لحاظٍ ... هنّ يلعبن في دم العشّاق
ما على السيف في الورى من جُناحٍ ... إن ثنى الحدَّ عن دمٍ مُهراقِ
وسيوفُ اللِّحاظ أولى بأن تُصـ ... ـفحَ عمّا جنَتْ على العشّاق