تدلّت عليها الشمس حتى كأنه ... من الحر يرمى بالسكينة نورها [1]
سجودا لدى الأرطى كأن رؤوسها ... علاها صداع أو فوال يصورها [2]
وقال القطاميّ [3] : [من البسيط]
فهن معترضات والحصى رمض ... والريح ساكنة والظلّ معتدل [4]
حتى وردن ركيّات الغوير وقد ... كاد الملاء من الكتّان يشتعل [5]
وقال الشماخ بن ضرار [6] : [من الطويل]
كأنّ قتودي فوق جأب مطرّد ... من الحقب لاحته الجداد الغوارز [7]
طوى ظمأها في بيضة القيظ بعدما ... جرت في عنان الشّعريين الأماعز [8]
وظلّت بيمؤود كأن عيونها ... إلى الشمس، هل تدنو، ركيّ نواكز [9]