الحيوان (صفحة 994)

ولهذه الأبيات كان الحطيئة والفرزدق يقدّمان الشماخ بغاية التقديم.

وقال الراعي [1] : [من الوافر]

ونار وديقة في يوم هيج ... من الشّعرى نصبت لها الجبينا [2]

إذا معزاء هاجرة أرنّت ... جنادبها وكان العيس جونا [3]

وقال مسكين الدارمي [4] : [من الطويل]

وهاجرة ظلّت كأنّ ظباءها ... إذا ما اتّقتها بالقرون سجود

تلوذ لشؤبوب من الشّمس فوقها ... كما لاذ من حرّ السّنان طريد [5]

وقال جرير [6] : [من الطويل]

وهاجد موماة بعثت إلى السّرى ... وللنّوم أحلى عنده من جنى النّحل [7]

يكون نزول الركب فيها كلا ولا ... غشاشا ولا يدنون رحلا إلى رحل [8]

ليوم أتت دون الظلال سمومه ... وظلّ المها صورا جماجمها تغلي [9]

وفيها يقول جرير: [من الطويل]

تمنّى رجال من تميم لي الرّدى ... وما ذاد عن أحسابهم ذائد مثلي [10]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015