وهو الأجم، وقال الرّاجز: [من الرجز]
جارية أعظمها أجمّها ... قد سمّنتها بالسّويق أمّها
بائنة الرّجل فما تضمّها «1»
وقال: وقد يسمّى الشّكر، بفتح الشّين وإسكان الكاف، وأنشدوا «2» : [من الوافر]
وكنت كليلة الشّيباء هبّت ... بمنع الشّكر أتأمها القبيل «3»
أتأمها: أفضاها. وأمّا قوله «4» : [من الرجز]
قد أقبلت عمرة من عراقها ... ملصقة السّرج بخاق باقها
قال: وهو إن أراد الحر فليس ذلك من أسمائه، ولكنه سمّاه بذلك على المزاح.
قالوا «5» : والظّبية اسم الفرج من الحافر، والجمع الظّبيات، وقد استعاره أبو الأخزر فجعله للخفّ فقال: [من الرجز]
ساورها عند القروء الوحم ... في الأرض ذات الظّبيات الجحم
وقد قال الأوّل: [من الطويل]
فجاء بغرمول وفلك مدملك ... فخرّق ظبييها الحصان المشبّق
وهو من الظّلف والخفّ الحيا. والجمع أحيية. وهو من السبع ثفر، وقد استعاره الأخطل للظّلف فقال «6» : [من الطويل]
جزى الله عنّا الأعورين ملامة ... وعبلة ثفر الثّورة المتضاجم «7»