وأنشدوا: [من الرجز]
إنّي امرؤ تابعني شيطانيه ... آخيته عمري وقد آخانيه
يشرب في قعبي وقد سقانيه ... فالحمد لله الذي أعطانيه [1]
قرما وخرقا في خدود واضيه ... تربّعت في عقد فالماوية [2]
بقلا نضيدا في تلاع حاليه ... حتّى إذا ما الشّمس مرّت ماضيه [3]
قام إليها فتية ثمانيه ... فثوّروا كلّ مريّ ساجيه [4]
أخلافها لذي الأكف ماليه [5]
وقال ابن الأعرابي: قال لي أعرابي مرّة من غنيّ وقد نزلت به، قال: وهو أخفّ ما نزلت به وأطيبه، فقلت: ما أطيب ماءكم هذا، وأعذى [6] منزلكم! قال: نعم وهو بعيد من الخير كله، بعيد من العراق واليمامة والحجاز، كثير الحيات، كثير الجنان! فقلت: أترون الجن؟ قال: نعم! مكانهم في هذا الجبل- وأشار بيده إلى جبل يقال له سواج [7] قال: ثمّ حدّثني بأشياء.
وقال عبيد بن أوس الطائي [8] في أخت عدي بن أوس: [من الكامل]
هل جاء أوسا ليلتي ونعيمها ... ومقام أوس في الخباء المشرج [9]