وقال ابن الطّثرية [1] : [من الطويل]
ويوم كظلّ الرّمح قصّر طوله ... دم الزّقّ عنّا واصطفاق المزاهر [2]
قال: وليس يوجد لظلّ الشخص نهاية مع طلوع الشّمس.
قال: وكان عمر بن عبد العزيز أوّل من نهى النّاس عن حمل الصّبيان على ظهور الخيل يوم الحلبة [3] ، وقال: «تحملون الصّبيان على الجنّان؟» .
وأنشد في تشبيه الإنس بالجن لأبي الجويرية العبدي: [من البسيط]
إنس إذا أمنوا جنّ إذا فزعوا ... مرزّؤون بها ليل إذا حشدوا [4]
وأنشدوا: [من الرجز]
وقلت والله لنرحلنّا ... قلائصا تحسبهنّ جنا [5]
وقال ابن ذي الزوائد: [من المنسرح]
وحولي الشّول رزّحا شسبا ... بكية الدّرّ حين تمتصر [6]
ولاذ بي الكلب لا نباح له ... يهرّ محرنجما وينجحر [7]
بحور خفض لمن ألمّ بهم ... جنّ بأرماحهم إذا خطروا [8]