الحيوان (صفحة 1245)

أيّ ساع سعى ليقطع شربي ... حين لاحت للصابح الجوزاء

واستكنّ العصفور كرها مع الضَّبّ وأوفى في عوده الحرباء ونفى الجندب الحصى بكراعيه وأذكت نيرانها المعزاء وأنشد أبو زيد، لعوف بن ذروة [1] ، في صفة الجراد: [من الرجز]

1- قد خفت أن يحدرنا للمصرين ... ويترك الدّين علينا والدَّين [2]

3- زحف من الخيفان بعد الزّحفين ... من كلّ سفعاء القفا والخدّين [3]

5- ملعونة تسلخ لونا عن لون ... كأنها ملتفَّة في بردين

7- تنحي على الشمراخ مثل الفأسين ... أو مثل مئشار غليظ الحرفين [4]

9- أنصبه منصبه في قحفين [5]

وعلى معنى قوله:

تنحي على الشمراخ مثل الفأسين ... أو مثل مئشار غليظ الحرفين

قال حماد لأبي عطاء [6] : [من مجزوء الوافر]

فما صفراء تكنى أمَّ عوف ... كأنَّ رجيلتيها منجلان

1644-[تشبيه الفرس بالجرادة]

ويوصف الفرس فيشبه بالجرادة، ولذا قال الشاعر: [من الكامل]

فإذا أتيت أباك فاشتر مثلها ... إنّ الرّداف عن الأحبَّة يشغل

فإذا رفعت عنانها فجرادة ... وإذا وضعت عنانها لا تفشل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015