الحيوان (صفحة 1244)

واسم النابغة زياد بن عمرو، وكنيته أبو ثمامة. وأنشدني أبو عبيدة [1] : [من الطويل]

وقائلة: من أمّها واهتدى لها؟ ... زياد بن عمرو أمَّها واهتدى لها

1642-[استطراد لغوي]

قال: ويقال أبشرت الأرض إبشارا: إذا بذرت فخرج منها بذرها. فعند ذلك يقال: ما أحسن بشرة الأرض.

وقال الكميت- وكنية الجراد عندهم: أمّ عوف. وجناحاها: برداها- ولذا قال [2] : [من الطويل]

تنفّض بردي أمّ عوف ولم تطر ... لنا بارق، بخ للوعيد وللرّهب [3]

وأنشدنا أبو زيد [4] : [من البسيط]

كأن رجليه رجلا مقطف عجل ... إذا تجاوب من برديه ترنيم

يقول: كأنَّ رجلي الجندب، حين يضرب بهما الأرض من شدة الحرّ والرّمضاء، رجلا رجل مقطف. والمقطف: الذي تحته دابّة قطوف [5] ، فهو يهمزها [6] برجليه.

1643-[شعر في الجندب والجراد]

وقال أبو زبيد الطائيّ [7] ، يصف الحرّ وشدته، وعمل الجندب بكراعيه: [من الخفيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015