قال: وللماعز المرعزيّ [1] ؛ وليس للضأن إلا الصوف.
والكساء كلها صوف ووبر وريش وشعر، وليس الصوف إلا للضأن.
وذوات الوبر كالإبل والثعالب، والخزز [2] والأرنب، وكلاب الماء، والسّمّور [3] ، والفنك [4] ، والقاقم [5] ، والسّنجاب، والدّباب [6] .
والتي لها شعر كالبقر والجواميس، والماعز، والظباء، والأسد، والنمور، والذئاب، والببور [7] ، والكلاب، والفهود، والضباع، والعتاق، والبراذين، والبغال، والحمير، وما أشبه ذلك.
والإنسان الذي جعله الله تعالى فوق جميع الحيوان في الجمال والاعتدال، وفي العقل والكرم، ذو شعر.
فالماعزة بقرابتها من الناس بهذا المعنى أفخر وأكرم.
وزعم الأصمعيّ أن لبني عقيل ما عزا لا ترد [8] ؛ فأحسب واديهم أخصب واد وأرطبه. أليس هذا من أعجب العجب؟!.
ومن جلودها تكون القرب، والزّقاق [9] ، وآلة المشاعل [10] ، وكلّ نحي [11]