الحيوان (صفحة 1207)

1582-[المرعزيّ وقرابة الماعزة من الناس]

قال: وللماعز المرعزيّ [1] ؛ وليس للضأن إلا الصوف.

والكساء كلها صوف ووبر وريش وشعر، وليس الصوف إلا للضأن.

وذوات الوبر كالإبل والثعالب، والخزز [2] والأرنب، وكلاب الماء، والسّمّور [3] ، والفنك [4] ، والقاقم [5] ، والسّنجاب، والدّباب [6] .

والتي لها شعر كالبقر والجواميس، والماعز، والظباء، والأسد، والنمور، والذئاب، والببور [7] ، والكلاب، والفهود، والضباع، والعتاق، والبراذين، والبغال، والحمير، وما أشبه ذلك.

والإنسان الذي جعله الله تعالى فوق جميع الحيوان في الجمال والاعتدال، وفي العقل والكرم، ذو شعر.

فالماعزة بقرابتها من الناس بهذا المعنى أفخر وأكرم.

1583-[الماعز التي لا ترد]

وزعم الأصمعيّ أن لبني عقيل ما عزا لا ترد [8] ؛ فأحسب واديهم أخصب واد وأرطبه. أليس هذا من أعجب العجب؟!.

1584-[جلود الماعز]

ومن جلودها تكون القرب، والزّقاق [9] ، وآلة المشاعل [10] ، وكلّ نحي [11]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015