وسعن [1] ، ووطب [2] ، وشكيّة [3] وسقاء، ومزادة، مسطوحة كانت أو مثلوثة [4] .
ومنها ما يكون الخون [5] ، وعكم السّلف [6] ، والبطائن والجرب. ومن الماعزة تكون أنطاع [7] البسط، وجلال [8] الأثقال في الأسفار، وجلال قباب الملوك، وبقباب الأدم تتفاخر العرب. وللقباب الحمر قالوا: مضر الحمراء. وقال عبيد بن الأبرص [9] : [من البسيط]
فاذهب إليك فإني من بني أسد ... أهل القباب وأهل الجرد والنادي [10]
وقالوا: وفخرتم بكبشة وكبيشة وأبي كبشة [11] ، فمنّا عنز اليمامة وعنز وائل، ومنا ماعز بن مالك، صاحب التوبة النّصوح.
وقال صاحب الماعز: وطعنتم على الماعزة بحفرها عن حتفها [12] ، فقد قيل ذلك للضأن. من ذلك قول البكري للعنبريّة، وهي «قيلة» وصار معها إلى النبيّ فسأله الدّهناء [13] ، فاعترضت عنه قيلة، فقال لها البكريّ: إني وإياك كما قال القائل [14] :