يا ليت شعري دخنتوس ... إذا أتاها الخبر المرموس
أتسحب الذيلين أم تميس ... لا بل تميس إنها عروس
وقيل: إن دختنوس ابنة أخيه لقيط بن زرارة، وإن لقيطاً قائل الأبيات.
وقوله: أو صح ما روي عن مالك، في العبد المملوك وسيده المالك، لقد جاء بإحدى الكبر، وأتى في الدين بصماء العبر.
أو صح ما روي عن الشافعي في القمار بالشطرنج، فليت شعري ما عنده في لعب الزنج، وضربها على الطبل والصنج.
أو صح ما روي عن أبي حنيفة من تحليل مسكر الشراب، لقد نقل بيت الخمار إلى المحراب!!.
أو صح ما روي عن الجوالقية في تزويج المتعة بالأجور، لقد حملوا المحصنات على الفجور.
أو صح قول الأباضية إنه يجوز أن يبعث نبيٌ بلا دليل، لقد أجازوا النبوة لكل ضليل؛ أو صح قولهم في تصديق ما ورد من الأخبار، عن المؤمن والكافر بغير اختيار، لقد خلطوا الصدق بالمين، وصدقوا الأذن على العين.
أو صح ما روي عن الخطابية من استحلال شهادات الزور، وأن الشاهد بها منهم على المخالف غير موزور، وأن مخالفيهم ضلال، وأموالهم ونساءهم لهم حلال، لقد أتوا في الدين بشنعاء نآد، وأوهنوا منه عضداً قوية الآد.