وقال عبد الله بن يزيد، وابن التمار من الزيدية، وحسين النجار والمريسي من المرجية: أطفال المشركين خدم أهل الجنة.
وقالت الروافض جميعاً - إلا هشام بن الحكم -: يجوز أن يعذبهم، ويجوز أن يعفو عنهم.
وقوله: أو صح ما قالت العوفية، إذا كفر الإمام كفرت بكفره الرعية، لقد أخذ المسلم بذنب الكافر، وضربت ذات الخف بجرم ذات الحافر.
وقوله: كمداوة ذي العر، بكى آخر سالم من الضر.
أو صح ما روى عن الميمونة من الهنات، من نكاح بنات البنين وبنات البنات.
العر: داء يقع في الإبل، وكانت الجاهلية، إذا وقع العر في إبلهم أخذوا بعيراً سليماً منها لأداء به فطقعوا مشفره وكووه، وزعموا أن ذلك يرفع الداء من سائر الإبل، قال النابغة الذبياني:
وحملتني ذنب امرئ وتركته ... كذي العر يكوي غيره وهو راتع
وقوله: لقد أحيوا سنة المجوس، وتزويج حاجب لدختنوس.
أو صح قول اليزيدية في آخر الزمن، من ظهور نبي مؤتمن، يأتي من السماء بكتاب، يزيل ريب كل مرتاب، لقد سعد من نسيه الحمام، حتى يدركه نبيٌ أو إمام.
كان زرارة بن عدس التميمي مجوسياً، وكذلك ابنه حاجب بن زرارة، كان على دين المجوس، وتزوج ابنته دختنوس، وهو القائل عند وفاته: