الحور العين (صفحة 253)

المعروف بالعسكري، على الإثنى عشرية، كما طال انتظار إسماعيل بن جعفر على فرقة من الجعفرية، وطال انتظار محمد بن إسماعيل على المباركية، كما طال انتظار فرق مكن الشيعة لمحمد بن عبد الله النفس الزكية، وطال انتظار محمد بن القاسم الطلقاني ويحيى بن عمر الكوفي على الجارودية، كما انتظر غيرهما من أئمة الزيدية، وطال انتظار الحسين بن القاسم الرسي على الحسسينية، كما طال انتظار المستورين على الباطنية.

المنهج: الطريق الواضح، وكذلك المنهاج.

والخدين: الصاحب، وكذلك الخدن، والمخادنة: المصاحبة، والأخدان: الأصحاب.

والمنون: المنية، ومنه قوله تعالى: (نتربص به ريب المنون) ، وسميت المنية منوناً، لأنها تنقص العدد، وتقطع المدد، وهي مأخوذة من المن، وهو النقص، ويقال: القطع، ومنه قوله تعالى: (لهم أجرٌ غير ممنون) أي غير منقوص، وقيل: غير مقطوع، ومنه قول لبيد:

لمعفر قهد تنازع شلوه ... غبسٌ كواسب لا يمن طعامها

وقول الراجز:

ومنه سوق المطايا منا

والآيب: الراجع من سفره، قال أبو ذؤيب الهذلي:

وحتى يؤوب القارظان كلاهما ... وينشر في القتلى كليبٌ لوائل

وقوله: وكل فرقة من هذه الفرق تدعي غائبها مهدياً، وتهدي اللعنة إلى مخالفها هديا، وتعلق الكل بروايات الأحاد، وما لبس به على المسلمين أهل الألحاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015