الحوادث والبدع (صفحة 114)

الأشياء تجر إلى أشكالها، وتباعد من أضدادها.

وإنما سمي رجب [بذلك] ؛ لأنهم كانوا يرجبونه؛ أي: يعظمونه؛ يقال: رجَّبْته ورجَبْته؛ بالتشديد والتخفيف؛ أي: عظمته.

قال الكميت:

ولا غيرهم أبقى لنفسي جنة ... ولا غيرهم ممن أجل وأرجب

وقيل: سمي بذلك لترك القتال فيه؛ من قولهم: رجل أرجب؛ إذا كان أقطع لا يمكنه العمل.

وفي الحديث: «إن في الجنة نهرا؛ يقال له: رجب، ماؤه أشد بياضا من الثلج، وأحلى من العسل، من صام يوما من رجب؛ شرب منه» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015