وقال أبو سعيد الخراز: "العلم ما استعملك، واليقين ما حملك".
وعن صالح بن رستم قال: "قال لي أبو قلابة: إذا أحدث الله لك علمًا، فأحدث له عبادة، ولا يكن همك أن تحدِّث به الناس".
وعن الحسن قال: "همة العلماء الرعاية، وهمة السفهاء الرواية".
وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: "هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل".
وعن ابن المنكدر قال: "العلم يهتف بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل".
وقال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: "ما علم الله عبدًا علمًا إلا كلفه يوم القيامة ضماره من العمل".
وقال فضيل بن عياض -رحمه الله-: "لا يزال العالم جاهلًا بما علم حتى يعمل به، فإذا عمل به كان عالمًا"، وقال -رحمه الله-: "إنما يراد من العلم العمل، والعلم دليل العمل". وقال أيضًا: "على الناس أن يتعلموا، فإذا علموا فعليهم العمل".
وقال عبد الله بن المعتز: "علم بلا عمل كشجرة بلا ثمرة". وقال أيضًا: "علم المنافق في قوله، وعلم المؤمن في عمله".
وعن منصور بن زاذان قال: "نبئت أن بعض من يلقى في النار ليتأذى أهل النار بريحه، فيقال له: ويلك ما كنت تعمل؟ ما يكفينا ما نحن فيه من الشر حتى ابتلينا بك ونتن ريحك؟ قال: فيقول: إني كنت عالمًا فلم أنتفع بعلمي".