يرى المنكر ولم ينهى (كذا) فهو يحاسب. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا)) انتهى.
ويا عجباً من جاهل باللغة العربية إلى حد أنه لا يعرف الفعل المجزوم، كيف يجزم ولا يميز بين المعرب والإعراب، ولا المرفوع من المنصوب ولا المذكر من المؤنث فقد أخطأ في المثل المشهور الذي يعرفه صبيان النحويين وهو ((ومن استراب فالعرب بالباب)) كتبها ((فالأعراب)) .
وقال: ((إن في زيارة قبور الصالحين الثواب)) ، ويريد بالزيارة هنا الزيارة الشركية وقد صدق، قال تعالى في سور الحج: {فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار، يصب من فوق رؤوسهم الحميم} فهنيئاً له بهذه الثياب الجهنمية، وقال في آية {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} ((فهي منسوخ)) ، ولا يقع في مثل هذا الخطأ إلا العجم المبتدءون في تعليم اللغة العربية وقال: ((ولا تخاف في الله لومة لائم)) فأثبت الألف مع التقاء الساكنين، ولو كان يحفظ القرآن لاستحضر قوله تعالى: {لا تخف إنك أنت الأعلى} إذا كان جاهلا بعلم الصرف وقال ((ولم ينهى عنه)) بإثبات الألف مع الجازم بغير ضرورة، فشخص هذه حاله في الجهل بالعربية والتخبط في ظلمات الشرك والبدعة والتقليد الأعمى، كيف يتصدى لإصدار الأحكام والأمر بالمعروف والنهي عن