وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((أتدرون ما المفلس؟)) قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: ((إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة؛ ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال، هذا وسفك دم هذا، وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار)).

وعن أم سلمة - رضي الله عنها - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض - يعني أبلغ - فأقضي له بنحو ما أسمع فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار)).

وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرام)).

وعن خولة بنت عامر الأنصارية وهي امرأة حمزة -رضي الله عنه وعنها - قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إن رجالًا يتخوضون في مال الله بغير الحق فلهم النار يوم القيامة)) رواه البخاري.

هذا ما جاء في العدل وتحريم الظلم.

هذا وبالله التوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015