قيام الساعة بلحظات، تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة فلا يبقى على وجه الأرض إلا شرار الخلق، عليهم تقوم الساعة قال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق)) قال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس)) رواه مسلم، وأحمد بن حنبل عن ابن مسعود.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تقوم الساعة حتى لا يقال: في الأرض الله الله)) رواه مسلم أيضًا والترمذي وأحمد بن حنبل عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- ذكر ذلك السيوطي في الجامع الصغير في الجزء الثاني صفحة 202 وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس في الدنيا لكع بن لكع))، رواه الترمذي، وأحمد، والضياء عن حذيفة.
أما البشارة ببقاء الأمة الإسلامية، وأنها ظاهرة على الحق، وأنها باقية إلى قيام الساعة دليل هذه البشارة قال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون))، رواه البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-، ذكر ذلك السيوطي في الجامع الصغير في الجزء الثاني صفحة 200 وقال -صلى الله عليه وسلم- لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة رواه الحاكم عن ابن عمر وقال: السيوطي حديث صحيح (الجامع الصغير) للسيوطي ج2 ص200.
وروى ابن ماجة بسنده عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تزال طائفة من أمتي قوامةً على أمر الله لا يضرها من خالفها)) (الجامع الصغير) للسيوطي أيضًا الجزء الثاني صفحة 200 وخطب معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- على المنبر فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم، والله -عز وجل- يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمةً على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)) الحديث في (مختصر صحيح الإمام