ب- الإنسان حرز لثيابه وفراشه:
عن صفوان بن أمية (?) رضي الله عنه قال: كنت نائماً في المسجد على خيصة (?)
لي ثمنها ثلاثين درهاً فجاء رجل فاختلسها مني فأخذ الرجل. فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم.
فأمر به ليقطع. فقلت أتقطعه من أجل ثلاثين درهاً. أنا أبيعه وأنسئه (?) ثمنها. فقال هلا كان قبل أن تأتيني به) . رواه أبو داوود (?) . والنسائي (?) . وابن ماجه (?) واللفظ لأبي داوود.
ذكر ابن القيم حديث صفوان هذا مختصراً (?) ثم قال في الاستنباط منه (?) :
(فيه أن الإنسان حرز لثيابه ولفراشه الذي هو نائم عليه أين كان سواء كان في المسجد أو غيره) .
وهذا من الأحكام المتفق عليها في المذاهب الأربعة على ما هو مسطر في مدوناتهم من أن الإنسان حرز لثيابه وفراشه ومتاعه فيعتبرون الحرز هنا بالحافظ
والملاحظ لا بالمكان (?) والله أعلم.
ج- المسجد حرز لما يعتاد وضعه فيه.
عن ابن عمر رضي الله عنهما (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع يد رجل سرق ترساً (?)