فوصف اليوم بأن يكون ذلك فيه، كقولهم: ليل نائم، ويجوز في قياس قول سيبويه: أن يكون الهمزة في إزاء من نفس الكلمة غير منقلبة عن شيء، ولو كان على ثلاثة أحرف، لم يكن من نفس الكلمة، ألا ترى أنّ نحو: أجاء، قليل!

[الانفال: 37]

اختلفوا في فتح الياء وضمّها من قوله [جل وعزّ] (?):

ليميز الله [الأنفال/ 37] بفتح الياء خفيفة.

وقرأ حمزة والكسائي ليميز الله بضم الياء والتشديد (?).

فقرأ ابن كثير ونافع، وأبو عمرو، وعاصم، وابن عامر:

ليميز الله بضم الياء والتشديد (?).

قال أبو علي: حجّة من قال (?): ليميز أنهم قد قالوا:

مزته فلم ينمز، حكاه يعقوب، ومما يثبت ذلك ما أنشده أبو زيد (?):

لما ثنى الله عنّي شرّ عدوته ... وانمزت لا مسئيا ذعرا ولا وجلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015