ظلّ من الشعرى لنا (?) يوم أزي* يعوذ (?) منه بزرانيق الرّكيّ فأز وآز، كأسن وآسن، وهذا في المعنى كقوله (?):
ويوم من الشّعرى تظلّ ظباؤه ... بسوق العضاه عوّذا ما تبرّح
وتقدير بسوق، أي: بظلال سوقه، كما أن قوله:
بزرانيق (?) الركي، أي: بظلالها من حرّه، وكذلك العوذ (?) منه، أي من حرّه. ومثله (?):
وقدت لها الشّعرى فآ ... لفت الخدور بها الجآذر