ظلّ من الشعرى لنا (?) يوم أزي* يعوذ (?) منه بزرانيق الرّكيّ فأز وآز، كأسن وآسن، وهذا في المعنى كقوله (?):

ويوم من الشّعرى تظلّ ظباؤه ... بسوق العضاه عوّذا ما تبرّح

وتقدير بسوق، أي: بظلال سوقه، كما أن قوله:

بزرانيق (?) الركي، أي: بظلالها من حرّه، وكذلك العوذ (?) منه، أي من حرّه. ومثله (?):

وقدت لها الشّعرى فآ ... لفت الخدور بها الجآذر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015