إذا ما علاها راكب الصّيف لم يزل ... يرى نعجة في مرتع ويثيرها
مولّعة خنساء ليست بنعجة ... يدمن أجواف المياه وقيرها
فقوله: لم يزل يرى نعجة يريد به (?) بقرة ألا ترى أنّه قال: مولّعة خنساء، والخنس والتوليع: إنما يكونان في البقر دون الظباء، وقوله: ليست بنعجة، معناه: أنه (?) ليست بنعجة أهلية، يدلك على ذلك أنه لا يخلو من أن يريد أنه (?) ليست بنعجة أهلية، أو ليست بنعجة، فلا يجوز أن يحمل على أنها ليست بنعجة، لأنك إن حملته على هذا، نفيت ما أوجبه من قوله: لم يزل يرى نعجة، فإذا لم يجز ذلك، علمت أنه يريد بقوله: ليست بنعجة، ليست بنعجة أهلية.
والدّلالة على أنّ الظبية ما عزة قول أبي ذؤيب (?).