الواحد فيقول في تحقير ركب: رويكبون، وفي تجر:

تويجرون، وسيبويه يراه اسما من أسماء الجمع، وأنشد أبو عثمان في الاحتجاج لقول سيبويه (?):

بنيته بعصبة من ماليا ... أخشى ركيبا أو رجيلا غاديا

فتحقيره له على لفظه من غير أن يردّه إلى الواحد الذي هو فاعل، ويلحق الواو والنون أو الياء، يدل على أنه اسم للجمع. وأنشد أبو زيد (?):

وأين ركيب واضعون رحالهم ... إلى أهل [بعل من مقامة أهودا]

(?) وقال أبو عثمان: البقرة عند العرب: نعجة، والظبية عندهم ما عزة، والدليل على أن ذلك كما ذكره قول ذي الرمة (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015