وعادية تلقي الثياب كأنّها ... تيوس ظباء محصها وانبتارها
وقوله: تيوس ظباء، كقوله: تيوس معز، ولو كانت عندهم ضائنة، ولم تكن ماعزة لقال: كأنّها كباش ظباء.
ويدلّ على أن نعجة في قوله: ليست بنعجة، يريد به النعجة الأهلية قوله (?):
يدمن أجواف المياه وقيرها (?) والوقير: الشاء يكون فيها كلب وحمار (?) فيما روي عن الأصمعي
واختلفوا (?) في الياء والتاء من قوله عزّ وجلّ (?): إلا أن يكون ميتة [الأنعام/ 145].
فقرأ ابن كثير وحمزة: إلا أن تكون* بالتاء، ميتة نصبا.
وقرأ نافع، وأبو عمرو، وعاصم، والكسائيّ: إلا أن يكون بالياء، ميتة نصبا، وقد روى نصر بن علي عن أبيه قال: سمعت أبا عمرو يقرأ: إلا أن يكون وإلا أن تكون* بالياء والتاء.