وليس قوله: لم أضربهما مثل:

... لم يلده أبوان (?) لأنّ التحريك لالتقاء الساكنين، وذلك أنّه لمّا أسكن العين التي وليت حرف المضارعة حيث كان مثل: كبد، كما أسكن «تفخا» من قوله: أراك منتفخا، التقى ساكنان فحرّك لذلك، ومثل ذلك قوله سبحانه: وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ [النور/ 52] ومثل «لم يلده» ما أنشده أبو زيد:

أجرّه الرّمح ولا تهاله (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015