للتأنيث، وذلك قولهم: ضربته. ومثل هذا في قول أبي الحسن قول بعضهم: ادعه، فكسروا العين للساكن الثاني الذي هو هاء الوقف، فإذا وصلت أسكنت كلّ ذلك، لأنّك تحرك هاء الضمير فتبيّن الحركة (?).

قال أبو زيد: قال- يعني رجلا عربيا-: لم أضربهما، فكسر الهاء مع الباء. قال أبو علي: فهذا على أنّه أجرى الوصل مجرى الوقف نحو: «سبسبّا» (?)، ولا تحمله على (?) أجوءك (?) ونحوه، لأنّ سكون الإعراب مثل حركته، فلا يتبع (?) غيره، كما أن حركة الإعراب لا يبدل (?) منها للإتباع، كما لا تسكن في حال السعة والاختيار، ألا ترى أن من قال:

لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا [البقرة/ 34] لم يكن مصيبا، ولم يجز كما جاز «منتن» وكما جاز وَعَذابٍ ارْكُضْ (?) [ص/ 41 - 42]،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015