قوله تعالى: أَنْ كانَ ذا مالٍ (?). يقرأ بهمزتين، وبهمزة ومدة، وبهمزة واحدة على لفظ الإخبار. وقد ذكرت علله فيما سلف (?).
قوله تعالى: لَيُزْلِقُونَكَ (?). يقرأ بضم الياء وفتحها. فالحجة لمن ضمّ: أنه مأخوذ من فعل رباعي. والحجة لمن فتح: أنه مأخوذ من فعل ثلاثي. ومعناهما: ليصيبونك بأبصارهم لا بأعينهم. وكان أحدهم إذا أراد ذلك من شيء تجوّع له ثلاثا ثم مرّ عليه متعجّبا منه فبلغ ما يريده، ففعلوا ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم، فوقاه الله شرهم.
قوله تعالى: عَنْ ساقٍ (?). يقرأ بألف إجماع إلّا ما روى من الهمز عن (ابن كثير).
قوله تعالى: وَمَنْ قَبْلَهُ (?). يقرأ بكسر القاف وفتح الباء، وبفتح القاف وسكون الباء. فالحجة لمن كسر القاف: أنه جعلها بمعنى «عنده» و «معه». والحجة لمن فتحها:
أنه أراد: ومن تقدّمه من أهل الكفر والضلال.
قوله تعالى: لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (?). يقرأ بالياء والتاء فأما قوله: خافية فقيل:
أراد: نفس خافية، وقيل: أراد: فعلة خافية.
قوله تعالى: قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ (?)، قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ (?) يقرءان بالياء والتاء و «قليلا» منصوب بما بعده.
فإن قيل: ما هذا الإيمان القليل وهم في النار؟! قيل: إقرارهم بأن الله تعالى خلقهم، فهذا إيمان، وكفرهم بنبوة محمد عليه السلام أبطل إيمانهم بالله عز وجلّ، وأوجب النّار لهم.