والإظهار. وقد ذكرت علله فيما تقدم (?).
فإن قيل: فإن (أبا عمرو) لم يدغم من أمثال هذين سواهما فقل: أحبّ أن يعرف جواز اللغتين، ليعلمك أنهما مستعملتان.
قوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ (?) يقرأ بهمزتين وبهمزة ومدة. وقد تقدمت العلة في ذلك آنفا (?).
قوله تعالى: فَسُحْقاً (?). يقرأ بضم الحاء وإسكانها، وقد تقدم ذكره (?). فأما نصبه ففيه وجهان: أحدهما: بالدعاء، يريد به: ألزمهم الله ذلك. والآخر: على المصدر وإن لم يتصرف من فعل كقولك: سقيا ورعيا وويحا وويلا. ولو رفع لجاز رفعه. يريد:
ثبت لهم ذلك ولزمهم. ومنه قول الشاعر:
* فترب لأفواه الوشاة وجندل (?) * قوله تعالى: إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ (?). يقرءان بالفتح معا والإسكان، وبإسكان الأولى وفتح الثانية على ما قدّمناه من القول في
أمثاله (?).
قوله تعالى: فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (?). يقرأ بالتاء على معنى المخاطبة، وبالياء على معنى الغيبة.
قوله تعالى: ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ (?). يقرأ بالإدغام والإظهار. وقد تقدّم ذكر علله في يس (?).