قوله تعالى: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (?) يقرأ بالياء والتاء على ما تقدّم من القول في أمثاله.
قوله تعالى: رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ (?). يقرأ بالرفع والخفض هاهنا وفي الْمُزَّمِّلُ (?) وعَمَّ يَتَساءَلُونَ (?). فالحجة لمن خفض: أنه جعله بدلا من الاسم الذي قبله. والحجة لمن رفع: أنه جعله مبتدأ، أو خبرا لمبتدإ، أو أبدله من قوله: هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (?) ربّ.
قوله تعالى: فَاعْتِلُوهُ (?). يقرأ بكسر التاء وضمّها وهما لغتان: كقوله:
يَعْرِشُونَ (?)، يَعْكُفُونَ (?). وقد ذكرت علله فيما مضى.
قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ (?). يقرأ بكسر الهمزة وفتحها. فالحجة لمن كسر: أنه جعل تمام الكلام عند قوله «ذق»، وابتدأ إن بالكسر. والحجة لمن فتحها: أنه أراد:
حرف الخفض فحذفه، ففتح لذلك.
وقيل معنى قوله: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (?) يريد: عند نفسك، فأما عندنا فلا.
وقيل: هو كناية من الله عز وجلّ بأحسن الألفاظ. والمراد به: السفيه الأحمق، أو الذليل كقول قوم شعيب له: إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (?).
قوله تعالى: يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (?). يقرأ بالياء ردا على «المهل»، وبالتاء ردّا على «الشجرة». والأثيم هاهنا: أبو جهل.
قوله تعالى: فِي مَقامٍ أَمِينٍ (?). يقرأ بضم الميم وفتحها. وقد ذكر معنى ذلك بما فيه كفاية (?).