اشتراككم في العذاب إذ ظلمتم أنفسكم في الدنيا فيكون موضع «أنكم» هاهنا رفعا، والكاف والميم في موضع نصب.
قوله تعالى: يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ (?). يقرأ بإثبات الياء وحذفها. وقد تقدم ذكره (?).
قوله تعالى: وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ (?). يقرأ بالاستفهام على طريق التوبيخ، وبالإخبار. وقد ذكرت علل ذلك فيما سلف (?).
قوله تعالى: ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ (?). يقرأ بإثبات هاء (?) بعد الباء وبحذفها. فالحجة لمن أثبتها: أنه أظهر مفعول تشتهي، لأنه عائد على «ما». والحجة لمن حذفها: أنه لما اجتمع في كلمة واحدة فعل وفاعل ومفعول خفّفها بطرح المفعول لأنه فضلة في الكلام.
قوله تعالى: وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (?). يقرأ بالياء والتاء على ما قدمناه في أمثاله (?). فأما ضم أوله فإجماع.
قوله تعالى: وَقِيلِهِ يا رَبِّ (?). يقرأ بالنصب والخفض (?). فالحجة لمن نصب: أنه عطفه على قوله: أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ (?) وقيله. والحجة لمن خفض:
أنه ردّه على قوله: وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ (?)، وعلم قيله.