قوله تعالى: وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ (?) وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ (?). يقرءان بالرفع والنصب. ودليل النصب فيه كسرة التاء. فالحجة لمن رفع: أنه جعل: الآيات مبتدأة، وما تقدم من الصفة وما تعلقت به خبرا عنها.
ولمن نصب وجهان: أحدهما: العطف على الأول وفيه ضعف (?) عند النحويين، لأنه عطف على «معمولي» عاملين مختلفين على (إن) وهي تنصب، وعلى (في) وهي تخفض.
والثاني: أن تبدل الآيات الثانية من الأولى، ويعطف بالثالثة على الثانية. وإن اختلفت «الآيات» فكانت إحداهن في السماء، والأخرى في الأرض فقد اتّفقا في أنهما خلق لله عزّ وجل.
قوله تعالى: وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ (?). يقرأ بالياء والتاء على ما قدّمناه في أمثاله.
قوله تعالى: لِيَجْزِيَ قَوْماً (?). يقرأ بالياء إخبارا من الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربّه، وبالنون إخبارا من الله عزّ وجلّ عن نفسه.
قوله تعالى: لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (?). يقرأ برفع الميم، وخفضها. وقد تقدّم ذكر العلة فيه (?).
قوله تعالى: سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ (?). يقرأ بالنصب والرفع. فالحجة لمن نصب:
أنه عدّى إليه قوله: أَنْ نَجْعَلَهُمْ سواء. والحجة لمن رفع: أنه جعل قوله كَالَّذِينَ