ثمَّ قَالَ أَبُو تَمام // من الْبَسِيط //:
(فاعذر حسودك فِيمَا قد خصصت بِهِ ... إِن العلى حسن فِي مثلهَا الْحَسَد)
وَقَالَ أَيْضا // من الطَّوِيل //:
(وَمَا أَنا بالغيران من دون جارتي ... إِذا أَنا لم أصبح غيروا على علمي)
(لصيق فُؤَادِي مد ثَلَاثُونَ حجَّة ... وصيقل ذهني والمروح عَن فهمي)
قَالَ الشَّيْخ أَبُو هِلَال: وَمثله مَا قلته: // من الرجز //.
(لَا أحسد الْمَرْء على درهمه ... وَإِنَّمَا أحسده على الْأَدَب)
(وَلست بالغيران دون جارتي ... إِن لم أكن غيران من دون الْحسب)
وَإِذا تدبرت قَول أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام: قيمَة كل امْرِئ