بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
بْنِ سَهْلٍ الأَدِيبِ إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
أيدك الله وأيد أهل الْفضل بك، وقاك الْمَكْرُوهَ، وَوَقَاهُمْ إِيَّاهُ فِيكَ وَأَصْلَحَ بِكَ وَلَكَ وَخَوَّلَكَ وَخَوَّلَ مِنْكَ، وَأَلْهَمَكَ الاجْتِهَادَ فِيمَا يَزِيدُكَ عِنْدَ الْعُقَلاءِ قِيمَةً، وَيَمْنَحُكَ مَزِيَّةً يَقْصُرُ عَنْهَا من يساميك، وَيَقَع دونهَا من ينافسك ويناوئك.
وَالاجْتِهَادُ فِيمَا يُكْسِبُ الْعِزَّ وَيَزِيدُ فِي النَّبَاهَةِ وَالْقَدْرِ، رَاحَةُ الْعَاقِلِ، وَالتَّوَانِي عَنْهُ عَادَةُ الْجَاهِلِ.
وَقلت فِي نَحْو ذَلِك: // من الْبَسِيط //.
(وَسَاهِرَ اللَّيْلِ فِي الْحَاجَاتِ نَائِمُهُ ... وَوَاهِبَ الْمَالِ عِنْد الْمجد كاسبه)
وَقلت فِي نَحْو ذَلِك: // من الْكَامِل //.