(مَنْ كَانَ عَنْكَ مَغِيبًا ... أَسْلاكَ عَنْهُ مَغِيبُهُ)
(وَإِذَا تَطَاوَلَ هَجْرُهُ ... نُسِيَ اللِّقَاءُ وَطِيبُهُ)
(أَوَ مَا سَمِعْتَ مَقَالَهُمْ ... مَنْ غَابَ، غَابَ نَصِيبُهُ)
وَقيل لبزرجمر: بِمَ جَمَعْتَ هَذَا الْعِلْمَ الْكَثِيرَ قَالَ: بِبُكُورٍ لبكور الْغُرَابِ، وَحِرْصٍ كَحِرْصِ الْخِنْزِيرِ، وَصَبْرٍ كَصَبْرِ الْحِمَارِ.
وَنَحْوُ هَذَا قَوْلُ شُعْبَةَ، وَقَدْ قِيلَ لَهُ: مَا بَالُ حَدِيثِكَ نَقِيًّا قَالَ: لِتَرْكِي الْعَصَائِدَ بِالْغَدَوَاتِ. وَسُئِلَ شَرِيكٌ عَنْ حَدِيثٍ، فَقَالَ: هَذَا مَا فاتنا فِيهِ العصائد.