عَمِلَ فُرْقَةً بَيْنَ امْرَأَةٍ وَزَوْجِهَا، كَانَ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَحَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ ".
» مَوْعِظَةٌ: عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ خَانَتْ زَوْجَهَا فِي الْفِرَاشِ فَعَلَيْهَا نِصْفُ عَذَابِ هَذِهِ الْأُمَّةِ» ، وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ لَمْ يَلْبَثْ فِي قَبْرِهِ إِلَّا سَاعَةً وَاحِدَةً ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلِكًا يُشْبِهُ الْخُطَّافَ، فَيَخْطِفُهُ بِرِجْلَيْهِ وَيَطْرَحُهُ فِي بِلَادِ قَوْمِ لُوطٍ، وَيَكْتُبُ عَلَى جَبِينِهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ» ، وَعَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَطْفَالٍ لَيْسَ لَهُمْ رُؤُوسٌ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ الْمَظْلُومُونَ، فَيَقُولُ: مَنْ ظَلَمَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: آبَاؤُنَا كَانُوا يَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ فَأَلْقَوْنَا فِي الْأَدْبَارِ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: سُوقُوهُمْ إِلَى النَّارِ وَاكْتُبُوا عَلَى جِبَاهِهِمْ آيِسِينَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ» .
وَعَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «يُمْسَخُ اللُّوطِيُّ فِي قَبْرِهِ خِنْزِيرًا وَتَدْخُلُ [النَّارُ] فِي مِنْخَرَيْهِ وَتَخْرُجُ مِنْ دُبُرِهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً» .
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ «: " الْعِفْرِيتُ أَخْبَرَنَا عَنْ إِبْلِيسَ فَتَوَجَّهَ مَعَهُ إِلَى الْبَحْرِ فَوَجَدَهُ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ فَقَالَ: أَخْبِرْنَا بِأَبْغَضِ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ، وَأَحَبِّهَا إِلَيْكَ، قَالَ: اللِّوَاطُ وَلَوْلَا مَمْشَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا أَخْبَرْتُكَ ".
» وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَشَى فِي تَزْوِيجِ امْرَأَةٍ حَلَالًا يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَلْفَ امْرَأَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، كُلُّ امْرَأَةٍ فِي قَصْرٍ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا أَوْ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا فِي ذَلِكَ عِبَادَةُ سَنَةٍ، قِيَامُ لَيْلِهَا وَصِيَامُ نَهَارِهَا ".
» وَذَكَرَ ابن الجوزي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اتَّخَذَ أَرْبَعِينَ بَدَلًا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ كَذَلِكَ كُلَّمَا مَاتَ وَاحِدٌ قَامَ مَقَامَهُ آخَرُ.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْأَبْدَالُ أَرْبَعُونَ رَجُلًا وَأَرْبَعُونَ امْرَأَةً كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ رَجُلًا، وَكُلَّمَا مَاتَتِ امْرَأَةٌ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهَا امْرَأَةً» .
فَائِدَةٌ: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ «: " إِذَا غَسَلَتِ الْمَرْأَةُ ثِيَابَ زَوْجِهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهَا أَلْفَيْ حَسَنَةٍ، وَغَفَرَ لَهَا أَلْفَ سَيِّئَةٍ، وَاسْتَغْفَرَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، وَرَفَعَ لَهَا أَلْفَيْ دَرَجَةٍ» .
وَقَالَتْ عائشة: " صَرِيرُ مِغْزَلِ الْمَرْأَةِ يَعْدِلُ التَّكْبِيرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالتَّكْبِيرُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَثْقَلُ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ كَسَتْ زَوْجَهَا مِنْ غَزْلِهَا كَانَ لَهَا بِكُلِّ سُدًى مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ. قَالَ أبو قتادة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: صَرِيرُ مِغْزَلِ الْمَرْأَةِ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عِنْدَ اللَّهِ سَوَاءٌ، وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «مَنِ اشْتَرَى لِعِيَالِهِ شَيْئًا ثُمَّ حَمَلَهُ بِيَدِهِ إِلَيْهِمْ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ ذَنْبَ سَبْعِينَ سَنَةً ".
» وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: «مَنْ فَرَّحَ أُنْثَى فَكَأَنَّمَا بَكَى مِنْ